هو كاظم جبار إبراهيم السامرائي .. مغني وملحن عراقي ولد في الموصل عام 12 سبتمبر 1957، لأسره متواضعة و له تسعة أشقاء. وفي أيام الطفولة كان لكاظم الساهر اهتمامات متعددة منها كتابة الشعر، وسماع الموسيقى الكلاسيكية وتقليد غناء عبد الوهاب. درس كاظم الموسيقى لمدة 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، وكان يعرف باسم "ملك العود" بين زملائه في الأكاديمية بسبب موهبته الاستثنائية في عزف العود وتلحين الأغاني.

بدأ كاظم مسيرته الفنية عام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان "شجرة الزيتون" وبعد ذلك توالت اعماله الفنية وكانت أولى نجاحاته الفنية عام 1989 في أغنية "عبرت الشط". لم يكتف الساهر بالغناء والتلحين بل مثل في مسلسل "المسافر" وكان بطلا له، كما يعتبر كاظم الساهر هو الفنان العربي الوحيد الذي غنى في القاعة الملكية في بريطانيا وهو الفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني.

يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين. له ألقاب عديدة أهمها " سفير الأغنية العراقية " و" قيصر الأغنية العربية " الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.

ويعد كاظم الساهر من أشهر الفنانين الذين ابدعوا في غناء قصائد الشاعر الكبير نزار قباني، فتجمع بينه وبين القصائد الجميلة للشاعر السوري الراحل قصة عشق غير عادية على مدى سنوات من خلال حنجرته الذهبية التي انبثقت ينابيع من الأحاسيس الدافئة التي أخذت المستمعين إلى عالم آخر.

في عام 2004 حصل كاظم الساهر على جائزة "الميوركس دور" كأفضل مطرب عربي ، وفي عام 2010حصل على جائزة "الجوردن اوورد" لأفضل مطرب عربي، وفي مايو 2011 عين كاظم سفيراً للنوايا الحسنة لرعاية اطفال العالم واطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف .

كاظم الساهر له الكثير من الاعمال الفنية ومنها: "يا ورد العشق"، "يا ليل لا تنتهي"، "مدرسة الحب"، " أنا وليلى"، "أكرهها"، :كل عام وأنت حبيبتي"، "لا تتنهد"، "الليلة إحساسي غريب".