حققت "دبي للإعلام" نجاحات نوعية بعد تتويجها بـ 4 جوائز مهمة تُكرِّم الإبداع والابتكار في مجال التسويق الترفيهي، وذلك خلال مشاركتها في حفل توزيع جوائز أكاديمية الفنون والعلوم للتسويق الترفيهي العالمي "غيما" (GEMA)، الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بحضور مجموعةٍ من أبرز وأهم صناع الإعلام والمؤسسات والشركات الإعلامية والترفيهية في العالم، لتضيف "دبي للإعلام" بذلك إلى سجلها الحافل إنجازاً جديداً، يبرز أهمية دورها في الارتقاء بصناعة الإعلام وتطوير المحتوى، وما تمتلكه من إمكانياتٍ وقدراتٍ لوجستيةٍ وفنيةٍ، وتجربةٍ واسعةٍ في تقديم البرامج التي تمتاز بجودتها العالية، ما يعكس مكانتها كواحدةٍ من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في فهم ثقافة المشاهد في الوطن العربي.
وأكد سعادة محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام" أن حصول المؤسسة على هذه الجوائز، يعدُّ تتويجاً للجهود التي تبذلها للارتقاء بصناعة الإعلام المحلي، كما يُمثِّل انطلاقةً جديدةً نحو تحقيق تطلعاتها المستقبلية.
وقال: "ما حصدته "دبي للإعلام" من جوائز مرموقة في حفل "غيما" يعكس تفرد رؤيتها واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام وإنتاج المحتوى، وذلك بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، حيث تقدم هذه الجوائز صورةً شاملةً عن قدرة "دبي للإعلام" على الابتكار، وما حققته من قفزاتٍ نوعيةٍ من ناحية الشكل والمضمون، شكَّلت علامةً فارقةً في مسيرة الإعلام المحلي".
وعبَّر "الملا" عن اعتزازه بنيل "دبي للإعلام" هذه الجوائز المهمة التي تسلط الضوء على جهود فرق عمل المؤسسة، وتبرز ما تتميز به من قدرة عالية على الإبداع وإنتاج الأفكار المبتكرة، ومواكبة أحدث التطورات في مجالات الإعلام والتسويق.
وتابع: "يشكِّل الابتكار ركيزةً أساسيةً في استراتيجية "دبي للإعلام" التي نسعى من خلالها لأن نكون الأقرب دائماً إلى المشاهد، وحصول المؤسسة على هذه الجوائز العالمية يظهر تأثير ما تقدمه عبر قنواتها التلفزيونية والرقمية، من برامج وأعمال مختلفة تعكس جوهر دبي وحيويتها وتطور مشهدها الثقافي والإبداعي".
وخلال الحفل الذي استضافه مسرح "بيكوك" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية؛ نجحت "دبي للإعلام" في الحصول على جائزة "أفضل تصميم" عن شعار قناة "دبي ريسينغ" المتخصصة بسباقات الخيول والهجن والصقور وغيرها، كما تمكَّنت من اقتناص جائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا" عن استخدامها تقنية الواقع الافتراضي والمعزز أثناء مواكبتها لفعاليات مؤتمر "كوب 28" الذي استضافته دبي في ديسمبر الماضي، بينما فازت الحملة الترويجية لـ "نشرة أخبار الإمارات" بجائزة "رسوم الغرافيك"، فيما حصد نقل حفل توزيع جوائز الأوسكار" العالمية عبر شاشات "دبي للإعلام" على جائزة (SALON DES REFUSE´). وتمكَّنت "دبي للإعلام" هذا العام من التفوق على منافسيها، بعد حصولها على 14 ترشيحاً في مختلف فئات الجائزة العالمية، ما يعكس أهمية وتنوع البرامج والأفكار التي تقوم المؤسسة بإنتاجها، والتي مكَّنتها، خلال السنوات الماضية، من المشاركة والفوز في المسابقة الدولية، التي تعتبر واحدةً من أهم الجوائز العالمية التي تُكرِّم الإبداع والابتكار في مجالات التسويق الترفيهي، ومن بينها الإعلانات، والوسائط الرقمية، واستراتيجيات التسويق، والاتصالات العامة، وغيرها.
وتتولى أكاديمية الفنون والعلوم للتسويق الترفيهي العالمي، سنوياً، تنظيم جوائز "غيما" العالمية، والتي تستند إلى إرث يمتد إلى أكثر من 60 عاماً من تاريخ جوائز "بروماكس"، حيث تحتفي من خلالها بأفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم، وتكرِّم الحرفية الاستثنائية التي تُشكّل السرديات المؤثرة، بما يُسهم في تطوير التسويق الترفيهي ويضع معايير جديدة للصناعة، كما توفر جوائز "غيما" التي تعدُّ بمثابة "جوائز الأوسكار" للتسويق والإبداع، من خلال فئاتها المختلفة فرصة للتألق الإبداعي، حيث تُبرز ما تمتاز به المشروعات الفنية المشاركة من قوة وجاذبية عالية.
يُذكر أن "دبي للإعلام" وبعد حصولها على 4 جوائز "غيما"؛ نجحت خلال العام الجاري في رفع رصيد جوائزها العالمية لتصل إلى 6 جوائز، حيث سبق لها أن تألقت في سنغافورة من خلال جوائز آسيا والمحيط الهادئ، وجوائز مؤتمر "غوف ميديا"، أما على المستوى المحلي والإقليمي، فقد توجت بـ 14 جائزة، من بينها جوائز الإعلام العربية، وجوائز مجلة استثمارات الإماراتية، ومهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون.
مفاجآت فنية عديدة رافقت ثاني حلقات العروض المباشرة
الجائزة إضافةٌ نوعيةٌ إلى سجل "دبي للإعلام"
شواطئ جميرا تحتضن ختام البطولة.. و10 فرق تتنافس على ألقاب 3 سباقات
بهدف توفير الرعاية الصحية للموظفين في تخصصات مختلفة
انطلاق مرحلة العروض المباشرة للموسم الثاني
تُبرزان تجربتها الواسعة في تقديم البرامج المميزة