قِصة مَثل
لا في العير ولا في النفير

قيل هذا المثل لأول مرة في خضم أجواء تحضير كفار قريش لغزوة بدر من قبل. فعندما استحث ضمضم الغفاري رسول أبي سفيان أهل مكة لانقاذ القافلة العتيدة، رفضت بنو زهرة أن تشترك في الحشد وكانت حجتها أنها ليس لها سهم في تجارة أبي سفيان. عندها، وصف أحدهم بني زهرة بأنهم لا في العير ولا في النفير أي ليس لهم نصيب في جمال التجارة (العير) أو في جمال وخيل القتال (النفير).
بقي أن يقال أن السبب الحقيقي للاستنكاف الزهري كان أن القوم أنفوا من قتال جيش محمد صلى الله عليه وسلم ابن بنتهم آمنة بنت وهب الزهرية!