قِصة مَثل

عزيز قوم ذل

لهذا المثل قصة وقعت في منطقة قبيلة طي، - مدينة حايل بالمملكة العربية
السعودية حالياً - ، فقد وقعت معركة بين جيش المسلمين وكفار تلك المنطقة، وكان
من بين الاسرى الكافرين فتاة تدعى سفانة وهي ابنة سيد القوم.
فوقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت:
يا محمد إن رأيت أن تخلي سبيلي فأنا ابنة سيد قومي،
فأبي كان يفك العاني ،ويحمي الذمار، ويطعم الضيف،
ويشبع الجائع، ويفرج عن المكروب، ويفشي السلام،
ولم يرد صاحب حاجة قط (فارحم عزيز قوم ذل)
فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هو ابوك؟
فقالت: هو حاتم الطائي!!
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه، فهذه صفات المسلم
كان يحب مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق
فأمر بإطلاق سراحها وسراح قومها.
و عندما علموا بأن الإسلام دين الأخلاق أسلموا جميعاً
وكان لسفانا اخ مسيحي يدعى عدي في الشام، ولما علم خبر اخته سفانه
دخل الاسلام طواعية.