العصر الجاهلي

أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها

المثقب العبدي
أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها ***** تهيجُ علينا ما يهيجُ قديمها
سقى تلكَ منْ دارٍ ومنْ حلَّ ربعها *****ذِهابُ الغَوادي وَبْلُها ومُديمُها
ظَلَلتُ أَوُدُّ العَينَ عن عَبَراتِها ***** إذا نزفتْ كانتْ سراعاً جمومها
كأنّي أُقاسي من سَوابِقِ عَبرة ٍ ***** ومن ليلة ٍ قد ضافَ صَدري هُمومُها
تُرَدُّ بأَثناءٍ كأنّ نُجومَها ***** حيارى إذا ما قلت: غابَ نجومه
افبتُّ أضمُّ الرّثكبتينِ إلى الحثا ***** كأنِّي راقي حَيَّة ٍ أو سَليمُها