العصر الجاهلي

لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟

زهير بن أبي سلمى
لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟ **** كالوحيِ في حجرِ المسيلِ المخلدِ
وإلى سِنانٍ سَيْرُها وَوَسِيجُهَا **** حتى تُلاقِيَهُ بطَلْقِ الأسْعُدِ
نِعْمَ الفَتى المُرّيّ أنْتَ إذا هُمُ **** حَضَرُوا لدَى الحَجَراتِ نارَ المُوقدِ
ومفاضة ٍ، كالنهي، تنسجهُ الصبا **** بَيضَاءَ كَفّتْ فَضْلَها بمُهَنّدِ