العصر الجاهلي

عصاني فما لاقى الرشاد وإِنما

المتلمس الضبعي
عَصاني فَما لاقَى الرَشادَ وَإِنَّما **** تَبَيَّنَ مِن أَمرِ الغَوِيِّ عَواقِبُه
فَأَصبَحَ مَحمولاً عَلى ظَهرِ أَلَّةٍ **** يَمُجُّ نَجِيعَ الجَوفِ مِنهُ تَرائِبُه
فَإِلاّ تَجلَّلَها يُعالوكَ فَوقَها **** وَكيفَ تَوَقَّى ظَهرَ ما أَنتَ راكِبُه