العصر الجاهلي
ألا عللاني قبل نوح النوائح
هدبة بن الخشرم
أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِ***وَقبلَ اطِّلاعِ النَفسِ بَينَ الجَوانِحِ
وَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ*** إِذا راحَ أَصحابي وَلَستُ بِرائِحِ
إِذا راحَ أَصحابي بِفَيضِ دُموعِهِم*** وغُودِرتُ في لَحدٍ عَليَّ صَفائِحي
يَقولونَ هَل أَصلَحتُمُ لأَخيكُمُ***وَما الرَمسُ في الأَرضِ القِواءِ بِصالِحِ
يَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَني ***وَليسَ مَكانُ البُعدِ إِلا ضَرائِحي