ما هي قصة فيلم "وندر" وما هي الرسالة التي يقدمها للأطفال ؟
عرض مؤخراً فيلم "وندر" في صالات السينما بحضور أبطال الفيلم وغياب النجمة جوليا روبرتس. يستند الفيلم إلى رواية "وندر"، التي تصدرت قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعاً، للكاتبة ر.ج بلاسيوـ وهو من بطولة أوين ويلسون، جاكوب ترمبلي، ماندي باتينكين، إيزابيلا فيدوفيتش، سونيا براجا.
ويحكي قصة أوجست بولمان أو أوجي كما يدعوه الجميع، طفل يوُلد بتشوهات خلقية في وجهه، ويخضع لـ27 عملية تجميلية لتمكنه من التنفس والرؤية والسمع بشكل طبيعي، فيتم إعداده لينتقل إلى مدرسة جديدة حيث يكون مكان مناسب للاستشفاء، ولكي يجعل الجميع يعرف أنه مجرد طفل عادي، وأن الجمال ليس ظاهريًا.
فريق ذا انسايدر حرص على حضور العرض الاول للفيلم والتحدث الى الكاتبة وأبطال العمل، وقالت بلاسيو: أن الرسالة الاساسية من الفيلم هو وقف التنمر واستبداله بالمزيد من اللطافة.
ومن الأمور التي لفتت الانتباه ارتداء الطفل الذي يقوم بدور (جوليان المتنمر) ربطة عنق كتب عليها "لا تكونوا مثل جوليان".
بينما تحدث مخرج العمل ستيفان شوبوسكي عن مدى اعجابه بالتزام وقوة شخصية الطفل (جاكوب ترمبلي، 9 سنوات)، الذي لعب دور "أوجي".
ويحمل الفيلم الكثير من المشاعر والعواطف التي اثرت على جميع الاطفال الذين شاركوا في الفيلم، والذي حمل رسالة مؤثرة تدعو إلى تقبل الاخر واختيار اللطافة بدلاً من التنمر.
